تدريب السيدات الأكاديميات على العمل الحزبي" من قبل سيدات أكاديميات خضعن للتدريب من قبلنا، ضمن مشروع "تدريب السيدات الأكاديميات على العمل الحزبي في الجامعات" الذي تنفذه مسارات بالتعاون مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية
مقدمة
في إطار جهود تعزيز المشاركة السياسية للمرأة في الأردن، نظمت مؤسسة مسارات بالتعاون مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الجلسة التدريبية الثامنة للسيدات الأكاديميات في جامعة الزيتونة الأردنية. هذا البرنامج يهدف إلى تدريب النساء الأكاديميات على العمل الحزبي، وتمكينهن من أداء أدوار فاعلة في الحياة السياسية والمجتمعية.
تفاصيل الجلسة التدريبية
تحت إشراف الدكتورة سوار المعايطة، من كلية الحقوق، شهدت الجلسة حضور مجموعة من السيدات الأكاديميات من مختلف الكليات. بدأت الجلسة بمقدمة حول أهمية العمل الحزبي ودور المرأة في هذا المجال، حيث أكدت الدكتورة المعايطة على ضرورة تمكين النساء الأكاديميات ليكون لهن دور بارز في صنع القرار.
أهداف التدريب
تسعى الجلسات التدريبية إلى تحقيق عدة أهداف رئيسة، منها:
1. تعزيز الوعي السياسي: زيادة فهم المشاركات للقضايا السياسية والحزبية، وكيفية التأثير في صنع القرار.
2. تطوير المهارات القيادية: التركيز على المهارات القيادية والإدارية اللازمة لقيادة المبادرات الحزبية.
3. بناء شبكة من العلاقات: تشجيع المشاركات على بناء علاقات مهنية مع زميلاتهن في المجال الأكاديمي والسياسي.
نشاطات التدريب
تضمن البرنامج أنشطة تفاعلية مثل ورش العمل والمناقشات الجماعية، حيث تم تقسيم المشاركات إلى مجموعات لتبادل الأفكار حول التحديات التي تواجه النساء في العمل الحزبي. تم تقديم حالات دراسية لأكاديميات ناجحات، مما ساهم في تحفيز المشاركات ورفع معنوياتهن.
محاور النقاش
ركز النقاش على عدة محاور، منها:
- التحديات التي تواجه النساء: التطرق إلى العقبات الاجتماعية والسياسية التي قد تحد من مشاركة المرأة في العمل الحزبي.
- استراتيجيات التغلب على التحديات: استعراض بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تتبناها النساء لتجاوز هذه العقبات، مثل بناء التحالفات مع الرجال في الحزب.
أثر البرنامج
البرنامج لا يهدف فقط إلى تدريب المشاركات، بل يسعى أيضًا إلى إحداث تغيير إيجابي في المجتمع. فالمشاركة الفعالة للسيدات في العمل الحزبي تعتبر خطوة نحو تحقيق التوازن الجندري في الحياة السياسية.
الختام
تعتبر الجلسة التدريبية الثامنة نقطة انطلاق جديدة للسيدات الأكاديميات نحو مستقبل سياسي أكثر تمثيلاً وتنوعًا. إن دعم المبادرات مثل هذه هو ما يجعل المجتمع أكثر شمولية ويساعد على بناء جيل من النساء القادرات على التأثير في مجتمعاتهن.
إن تحسين وتعزيز مشاركة النساء في العمل الحزبي سيسهم بلا شك في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويعزز من دور المرأة في المجتمعات المحلية والوطنية.