>

الخطة الإستراتيجية

المقدمة

الأهداف الاستراتيجية لمؤسسة مسارات تلتزم  بتحقيق تغيير حقيقي وملموس في المجتمع الأردني، حيث يتطلب تحقيق هذه الأهداف وعيًا دقيقًا بالديناميكيات المتطورة في المشهدين الاجتماعي والسياسي من خلال التعاون مع المنظمات المحلية والدولية ومجموع من الشباب بمختلف فئاتهم يمكن أن يوفر رؤى قيّمة ويعزز نهجًا تصاعديًا في الدعوة للسياسات وتنفيذ البرامج، تنطلق هذه الاستراتيجية من حرص المؤسسة  واهتمامه بتنمية الثقافة الديمقراطية وتنمية المجتمع في كافة المجالات وحقوق الانسان وتعزيز دور المرأة والشباب في المجتمع وتشجيع البحث العلمي ونشر ثقافة السلام 

 كما تتبنى مؤسسة مسارات نهجًا استراتيجيًا يرتكز على التعاون مع مجموعة واسعة من الشركاء لتعزيز فعالية برامجها وتوسيع نطاق تأثيرها. تشمل هذه الشراكات العمل المشترك مع الجهات الحكومية، الذي يُعتبر حيويًا للدعوة وتشكيل السياسات العامة وضمان نجاح تنفيذ البرامج. كما تُعتبر المنظمات الدولية شركاء رئيسيين، نظرًا لدورها في توفير الدعم المالي والخبرات الفنية والمنظور العالمي الذي يسهم في تطوير استراتيجيات فعالة.

تُعد الشراكات مع المؤسسات الأكاديمية محورية، إذ توفر قاعدة بحثية قوية وتفتح المجال أمام الشباب الطموح والموهوب للمساهمة بفعالية في مبادرات التنمية. المستفيدون الرئيسيون من برامج مسارات هم النساء والشباب، الذين يستهدفون من خلال مبادرات التمكين والمشاركة لرفع قدراتهم وفتح آفاق جديدة أمامهم للمشاركة الفعّالة في مجتمعاتهم.

كما أن المجتمعات المحلية تلعب دورًا أساسيًا في هذا السياق، حيث تستفيد من المشاريع والمبادرات المنفذة على أرض الواقع، مما يعزز التنمية المجتمعية وإحداث التغيير الإيجابي. كما يُعتبر صناع القرار من الشخصيات المؤثرة الذين يمكنهم تبني ودعم الإصلاحات القانونية والاجتماعية الضرورية. وأخيرًا، تلعب وسائل الإعلام دورًا رئيسيًا كشريك أساسي في نشر رسالة مسارات وتوسيع نطاق تأثيرها.

 الرؤية والرسالة 

مؤسسة مسارات هي مؤسسة غير ربحية، رائدة في تحقيق التنمية المستدامة وتعزز جودة الحياة المجتمعية وهذا من خلال تقديمها الخدمات المبتكرة والبرامج الشاملة التي تلبي احتياجات كافة الأفراد بإختلاف فئاتها.

كما تسعى مؤسسة مسارات الى تنمية المجتمع المحلي وذلك من خلال إطلاق عدة مبادرات فعالة، وتقوم أيضا بتوفير الدعم اللازم لجميع الافراد والفئات المحتاجه لذلك، وتقوم أيضا ببناء شراكات إستراتيجية مع عدة جهات،لتعزيز التماسك المجتمعي والمحلي وتحقيق التنمية الشاملة .

 

خطة التنفيذ الاستراتيجية

ترسم خطة التنفيذ الاستراتيجية لمسارات خارطة طريق لتحقيق أهدافها الرئيسية، حيث تعتمد على الشراكات، ومشاركة المجتمع، والبحث المستند إلى البيانات، والمقاربات المبتكرة لضمان التأثير والاستدامة وذلك من خلال قيمنا التي هي ضمن إطارالقيم الوطنية في دعم ثقافة التوازن والإعتدال، وترسيخ سيادة القانون، وتعزيز الحوكمة الفاعلة، والإرتقاء بالممارسة الديمقراطية :

1 – الإبداع والتمييز 

2 – الشفافية المطلقة

3 – الانخراط مع العالم الخارجي

4 – الواقعية والانصاف

5 – والحرية المطلقة

 

مجالات عمل الاستراتيجية :

 

1 – تمكين الشباب والمرأه في الحياة العامة 

تعمل المؤسسة على تعزيز مشاركة الشباب والمرأة في الحياة العامة من خلال برامج ومبادرات تهدف إلى تحقيق التمكين الاجتماعي، الاقتصادي، والسياسي. يتركز عمل المؤسسة على تطوير القدرات، رفع الوعي، وإزالة العوائق التي تحد من دورهم الفاعل في المجتمع.

الرؤية 

بناء مجتمع يتيح للشباب والمرأة فرصًا متكافئة للمشاركة في صناعة القرار، وتحقيق التنمية المستدامة، وقيادة المبادرات المجتمعية  من خلال عدة محاور، أهمها:

المحور الأول : التمكين الاقتصادي والساسي للشباب والمرأة

1. التمكين الاقتصادي والساسي

          • تقديم برامج تدريب تلبي احتياجات الشباب بمختلف فئاته، وتقديم المساعدات والتدريب اللازم للحياة السياسية والاقتصادية.

          • الدعم الفني للمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر من خلال تقديم استشارات تسويقية، وتدريب على إدارة الأعمال.

2. التمكين الاجتماعي:

          • إطلاق حملات توعية لتعزيز الثقة بالنفس ونشر ثقافة المساواة بين الجنسين بالحياة السياسية والاقتصادية.

          • تقديم خدمات الإرشاد النفسي والاجتماعي للشباب والنساء.

          • تنظيم ورش عمل لتعزيز مهارات القيادة، التفاوض، والعمل الجماعي.

3. التمكين السياسي والمشاركة في الحياة العامة:

          • تنظيم برامج تدريبية حول المشاركة السياسية وحقوق المواطنة.

          • تشجيع الشباب والمرأة على الانخراط في الانتخابات المحلية والوطنية كمرشحين وناخبين.

          • بناء شبكات شبابية ونسائية تعمل كمنصات للحوار والمشاركة في صنع القرار.

4. تعزيز التعليم والتدريب:

          • تقديم دورات تعليمية متخصصة للشباب والنساء، خصوصًا في المناطق النائية.

          • تنظيم برامج لتعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداعي.

          • توفير تدريبات متقدمة في مجالات الابتكار وريادة الأعمال.

النتائج المتوقعة:

          • زيادة نسبة مشاركة الشباب والمرأة في سوق العمل والمجالس المحلية والوطنية.

          • تحقيق تمثيل أكبر للمرأة والشباب في مواقع القيادة وصنع القرار.

          • تعزيز ثقافة المساواة والاحترام المتبادل داخل المجتمع.

 

المحور الثاني :استراتيجيات الإعلام ومعرفة المعلومات:

تمكين المجتمع المحلي من الوصول إلى المعلومات الصحيحة والموثوقة، وتعزيز دور الإعلام في رفع الوعي وبناء القدرات لدى الأفراد، بما يساهم في تعزيز المشاركة المجتمعية الفعّالة وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز استخدام الإعلام كأداة فاعلة لنشر المعرفة والمعلومات، وتحقيق التوعية المجتمعية حول القضايا الاجتماعية، الاقتصادية، والسياسية، من خلال استراتيجيات إعلامية مبتكرة تضمن وصول المعلومات إلى الفئات المستهدفة بدقة وشفافية.

الأهداف التفصيلية لهذا المحور:

          1 - تعزيز الوعي الإعلامي من خلال:

          • تطوير محتوى إعلامي يتناول القضايا المجتمعية المهمة مثل التعليم، الصحة، حقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين.

          • استخدام الإعلام كأداة لتعزيز قيم الاعتدال، التسامح، والانفتاح على الآخر.

          • توفير منصات إعلامية متنوعة لرفع مستوى الوعي حول القضايا المحلية والعالمية.

          2 -      التثقيف الإعلامي من خلال :

          • تدريب الأفراد في المجتمع على كيفية استخدام الإعلام بشكل فعّال، بما يشمل استخدام الإنترنت، وسائل التواصل الاجتماعي، وتقييم الأخبار والمعلومات.

          • تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية حول مهارات التحرير الإعلامي، والتعامل مع الأخبار المضللة، وحماية الخصوصية الرقمية.

          3 - تحقيق الشفافية في المعلومات عن طريق :

          • توفير منصات إعلامية موثوقة تتيح للمجتمع الوصول إلى المعلومات حول سياسات الحكومة، برامج التنمية، وحقوق الأفراد.

          • العمل مع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لتوفير تقارير إعلامية شفافة ومحدثة بشأن المشاريع المجتمعية والمبادرات الوطنية.

          4 - تعزيز المشاركة المجتمعية عبر الإعلام:

          • تشجيع الأفراد والمجتمعات على المشاركة في النقاشات العامة عبر وسائل الإعلام المختلفة.

          • تطوير منصات إعلامية تفاعلية تسمح للمجتمع بإبداء آرائه ومقترحاته حول القضايا التي تؤثر عليه.

          • تنظيم حوارات ومقابلات مع خبراء وصناع قرار لزيادة وعي المجتمع حول الموضوعات المختلفة.

          4- توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليل البيانات:

          • استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات ومراقبة الأخبار والمحتوى الرقمي، بهدف التفاعل مع الجمهور بشكل أكثر فاعلية.

          • جمع وتحليل بيانات الجمهور لفهم احتياجاتهم الإعلامية وتوجيه المحتوى بشكل يلبّي هذه الاحتياجات.

النتائج المتوقعة :

          • زيادة الوعي المجتمعي: تحسين قدرة المجتمع على الوصول إلى معلومات صحيحة وموثوقة، مما يسهم في اتخاذ قرارات مدروسة.

          • تحقيق التفاعل المجتمعي: تعزيز المشاركة الفعّالة للأفراد في قضاياهم المحلية من خلال منصات إعلامية مفتوحة.

          • تقليل الأخبار المضللة: تقليص تأثير المعلومات غير الصحيحة عبر تدريب الجمهور على التحقق من مصادر الأخبار والمعلومات.

          • تحقيق الشفافية والمساءلة: تحسين الشفافية الحكومية من خلال الإعلام الذي ينقل الحقائق والبيانات بموضوعية.

 

المحور الثالث: استراتيجيات البحث وتطوير السياسات:

تهدف المؤسسة إلى دعم عملية اتخاذ القرارات من خلال تزويد أصحاب المصلحة بمعلومات دقيقة وموثوقة، وتعزيز تطوير السياسات العامة التي تستجيب لاحتياجات المجتمع المحلي وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة، كما تقوم بتطوير سياسات فعّالة ومبنية على أسس علمية مدروسة من خلال تنفيذ برامج بحثية موجهة، تهدف إلى فهم التحديات الاجتماعية، الاقتصادية، والبيئية، وتقديم حلول مبتكرة تحسّن من جودة الحياة في المجتمع.

 

الأهداف التفصيلية لهذا المحور:

          1 - إجراء أبحاث علمية معمقة:

          • تطوير مشاريع بحثية تتناول القضايا المجتمعية الراهنة، مثل الفقر، البطالة، التعليم، الصحة، والحياة السياسية.

          • دراسة تأثير السياسات الحالية على المجتمع وتحديد الفرص والتحديات التي تواجهها.

          2 -  توفير الأدلة المعرفية لصانعي السياسات:

          • تقديم تقارير بحثية واستشارات علمية مبنية على بيانات وحقائق لدعم اتخاذ القرارات السليمة.

          • استخدام نتائج الأبحاث لتوجيه السياسات العامة والمساعدة في تحديث التشريعات والنظم الحكومية.

          3 - تحليل وتقييم السياسات الحالية:

          • إجراء دراسات لتقييم فعالية السياسات الحالية في مجالات مختلفة، مثل التعليم، الرعاية الصحية، والتوظيف.

          • تحديد نقاط القوة والضعف في السياسات المعمول بها وتقديم مقترحات لتحسينها.

          

          • إشراك المجتمع المحلي في عملية تطوير السياسات من خلال استطلاعات الرأي، ورش العمل، والحوارات المجتمعية.

          • ضمان أن السياسات المنفذة تعكس احتياجات ورغبات المجتمع المحلي.

 

النتائج المتوقعة من هذا المحور :

          1 - تحسين السياسات العامة من خلال تطوير سياسات أكثر فعالية تستجيب للاحتياجات الفعلية للمجتمع المحلي، مع التركيز على توفير حلول مستدامة.

          2 - تسريع عملية الإصلاح عن طريق تحديث السياسات والتشريعات لمواكبة التغيرات المجتمعية والاقتصادية بشكل أسرع وأكثر استجابة.

          3 - زيادة المشاركة المجتمعية بتحقيق توافق أكبر بين السياسات والمجتمع من خلال إشراك المجتمع المحلي في عملية تطوير السياسات.

          4 - رفع جودة الحياة لتحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المحلية من خلال تطبيق سياسات مدروسة ومبنية على أدلة علمية.

 

مؤشرات القياس والتقييم:

تُعتبر مؤشرات القياس والتقييم أدوات حيوية لضمان تحقيق المؤسسة لأهدافها ورؤيتها بشكل فعال، من خلال هذه المؤشرات، يتم قياس الأداء والتأكد من التقدم نحو تحقيق الأهداف المحددة.

1 - ؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs):

          • النمو في الأثر الاجتماعي:

          • مؤشر: عدد الأفراد أو الأسر المستفيدة من البرامج الاجتماعية.

          • وصف: قياس التأثير المباشر للمؤسسة على المجتمع المحلي من خلال تقديم الدعم الاجتماعي والتعليم والتدريب.

          • مؤشر الفعالية في تنفيذ المشاريع:

          • مؤشر: نسبة المشاريع التي تم تنفيذها بنجاح وفق الجدول الزمني والموازنة المحددة.

          • وصف: قياس قدرة المؤسسة على إدارة المشاريع بشكل فعال ووفقًا للمواعيد المحددة.

          • التمويل والموارد:

          • مؤشر: نسبة تمويل البرامج المستدامة مقارنةً بالتمويل المخصص.

          • وصف: قياس قدرة المؤسسة على تأمين الموارد المالية اللازمة لتنفيذ البرامج على المدى الطويل.

2-  مؤشرات تأثير المجتمع:

          • مؤشر المشاركة المجتمعية:

          • مؤشر: نسبة زيادة أو تراجع في مشاركة الأفراد من الفئات المستهدفة في الفعاليات المجتمعية والمبادرات.

          • وصف: قياس مستوى الانخراط والتفاعل للمجتمع مع أنشطة المؤسسة.

          • مؤشر تحسين مستوى الحياة:

          • مؤشر: زيادة في مستوى التعليم، دخل الأسرة، أو الصحة للمستفيدين من البرامج.

          • وصف: تقييم التأثير الملموس لبرامج المؤسسة على تحسين مستوى معيشة الفئات المستهدفة.

3 -  مؤشرات الأداء المالي والإداري:

          • كفاءة الإنفاق:

          • مؤشر: نسبة التكاليف الإدارية إلى التكاليف الإجمالية للبرامج.

          • وصف: قياس مدى كفاءة توزيع الموارد في المؤسسة ومدى توازن الإنفاق بين الإدارة والبرامج الفعّالة.

          • إدارة الموارد البشرية:

          • مؤشر: نسبة الاحتفاظ بالموظفين أو معدل دوران الموظفين.

          • وصف: تقييم مدى استقرار بيئة العمل داخل المؤسسة ومدى رضا الموظفين عن بيئة العمل.

 

 

4 -  مؤشرات جودة الخدمات:

          • رضا المستفيدين:

          • مؤشر: نتائج استطلاعات رأي المستفيدين حول جودة الخدمات والبرامج المقدمة.

          • وصف: قياس مستوى رضا المستفيدين عن برامج المؤسسة وتأثيرها المباشر عليهم.

          • مؤشر الابتكار والجودة:

          • مؤشر: عدد الابتكارات أو التحسينات التي تم تنفيذها في الخدمات المقدمة.

          • وصف: قياس قدرة المؤسسة على تطوير وتحسين خدماتها بشكل مستمر.

4 - مؤشرات التواصل والإعلام:

          • مؤشر التواصل مع المجتمع:

          • مؤشر: عدد الزيارات والتفاعل على منصات التواصل الاجتماعي أو عدد النشرات الإعلامية التي تم إصدارها.

          • وصف: قياس فاعلية استراتيجيات الإعلام والتواصل الخاصة بالمؤسسة في نشر الوعي حول أهدافها ومبادراتها.

          • مؤشر الشفافية والإفصاح:

          • مؤشر: نسبة تقارير المؤسسة المحدثة التي يتم نشرها بشكل دوري للجمهور.

          • وصف: قياس مستوى الشفافية في نشر معلومات المؤسسة حول نتائج أعمالها، التمويل، والإنفاق.

6 - مؤشرات التعاون والشراكات:

          • عدد الشراكات المؤسسية:

          • مؤشر: عدد الشراكات الاستراتيجية التي أبرمتها المؤسسة مع منظمات أخرى، حكومات، أو شركات.

          • وصف: قياس قدرة المؤسسة على بناء شبكة تعاون مع مؤسسات أخرى لدعم برامجها وتوسيع نطاق تأثيرها.

          • مؤشر نجاح التعاونات:

          • مؤشر: نسبة الشراكات التي أدت إلى نتائج ملموسة في تحقيق الأهداف.

          • وصف: قياس فعالية الشراكات في تنفيذ المشاريع وتحقيق الأهداف المشتركة.

 

7 - مؤشرات التقييم الداخلي:

          • التقييم الذاتي لأداء المؤسسة:

          • مؤشر: نتائج التقييمات الدورية التي تقوم بها المؤسسة على أدائها الداخلي.

          • وصف: قياس قدرة المؤسسة على تقييم نفسها بشكل دوري وتحليل نقاط القوة والضعف.

          • تحقيق الأهداف الاستراتيجية:

          • مؤشر: نسبة الأهداف الاستراتيجية التي تم تحقيقها بنجاح ضمن الفترة الزمنية المحددة.

          • وصف: قياس مدى التقدم الذي تم إحرازه في تحقيق الأهداف التي تم تحديدها في الاستراتيجية العامة للمؤسسة.

 

الشراكات الاستراتيجية والتعاون

الشراكات الاستراتيجية اتفاقات طويلة الأمد بين مؤسسات أو منظمات تعمل على تحقيق أهداف مشتركة أو تعزيز تأثيرات متبادلة. تتسم هذه الشراكات بالتخطيط المدروس، تبادل الموارد والخبرات، والعمل المشترك لتحقيق أهداف لا يمكن تحقيقها بفعالية دون التعاون بين الأطراف المختلفة.

أهمية الشراكات الاستراتيجية:

          • تعزيز القدرات المؤسسية: من خلال التعاون، يمكن للمؤسسات الاستفادة من الخبرات والموارد التي قد تكون غير متاحة لها بمفردها، مما يعزز قدرتها على تنفيذ المشاريع وتحقيق أهدافها.

          • توسيع نطاق التأثير: الشراكات تساعد في توسيع نطاق تأثير المؤسسات والوصول إلى جمهور أوسع، مما يسهم في تحسين فعالية المشاريع المجتمعية.

          • تحقيق الاستدامة: التعاون مع شركاء ذوي اهتمامات وأهداف مماثلة يعزز الاستدامة المالية والبرمجية للمؤسسة.

          • دعم الابتكار: التعاون بين مختلف القطاعات يتيح للمؤسسات تبادل الأفكار المبتكرة وحلول جديدة لمشكلات مشتركة.

فوائد الشراكات الاستراتيجية:

  1. زيادة الفعالية:

          • من خلال استثمار الموارد بشكل مشترك، يمكن تنفيذ المشاريع بشكل أكثر فعالية وسرعة، مما يؤدي إلى تحقيق نتائج أفضل.

          2 - تعزيز الابتكار:

          • تساهم الشراكات في تبادل الأفكار والأدوات الحديثة بين الأطراف المختلفة، مما يؤدي إلى تطوير حلول مبتكرة لمشاكل المجتمع.

          3 - تحسين الوصول إلى التمويل:

          • الشراكات تساعد في جمع الأموال والموارد من مختلف المصادر، مما يعزز الاستدامة المالية للمشاريع.

          4 - توسيع نطاق البرامج:

          • من خلال التعاون، يمكن للمؤسسة الوصول إلى شرائح أوسع من المجتمع، بما في ذلك الفئات المحرومة التي قد يصعب الوصول إليها دون دعم الشركاء.

          5 - الاستدامة طويلة المدى:

          • تبني شراكات استراتيجية تضمن أن تكون المشاريع مستدامة على المدى الطويل، حيث يمكن توفير الدعم المستمر من جميع الأطراف المعنية.