دورة تدريبية حول "بناء قدرات النساء الأكاديميات في المشاركة السياسية" في محافظة إربد

دورة تدريبية حول "بناء قدرات النساء الأكاديميات في المشاركة السياسية" في محافظة إربد
نظمت مؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير، بالتعاون مع مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك، وبدعم من صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، فعاليات الدورة التدريبية بعنوان "بناء قدرات النساء الأكاديميات في مجال المشاركة السياسية"، والتي انعقدت على مدار يومين ضمن مشروع "شبكة أكاديميات الحزبيات".
نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية، الدكتور موفق العتوم، قال خلال حفل الافتتاح، إن الجامعة تضع دعم وتمكين المرأة في صميم أولوياتها الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن هذه الدورة تُجسد الرؤى الملكية السامية في تعزيز المسيرة الإصلاحية السياسية والحزبية.
من جانبها، شددت مديرة المركز، الدكتورة بتول المحيسن، على أن المرأة الأردنية أثبتت حضورًا فاعلًا وقدرة متميزة في مختلف الميادين، الأمر الذي يستدعي مضاعفة الجهود لتمكينها من الوصول إلى مواقع قيادية مؤثرة. ولفتت إلى أن بناء الوطن هو عملية تكاملية بين الرجل والمرأة، يقومان خلالها على تعزيز قيم الشراكة والتضامن لخدمة المجتمع.
بدوره، أوضح المشرف على التدريب المحامي عماد الفناطسة، أن برنامج الدورة تضمن ستة محاور رئيسية شملت: القيادة والإدارة، والثقافة القانونية، والمشاركة السياسية، والاتصال السياسي والتسويق، وكسب التأييد، والتشبيك المجتمعي.
كما أشار إلى أن الأجندة التدريبية اشتملت على جلسات نظرية وتطبيقية ركزت على القوانين الناظمة للعمل الحزبي والانتخابي، وآليات الحوار السياسي، والتخطيط لحملات كسب التأييد، وبناء الائتلافات والتحالفات.
واختُتم اليوم الأول بجلسة نقاشية تمحورت حول دور "اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية" في تعزيز المشاركة الحزبية، فيما تضمن اليوم الثاني تدريبات متقدمة حول أدوات الاتصال السياسي وآليات التشبيك المجتمعي.
وتأتي هذه الدورة في إطار الجهود الوطنية الهادفة إلى تمكين المرأة الأردنية أكاديميًا وسياسيًا، وتعزيز حضورها في الساحة الحزبية وصناعة القرار، بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الإصلاحية التي يشهدها الأردن، ويسهم في بناء كوادر نسائية قادرة على إحداث التغيير ودعم مسارات التنمية الوطنية.













