اختتام مشروع استنطاق مئوية الدولة وتحقيبها على 10 عقود

اختتمت مؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير اليوم السبت، مشروع الشراكة مع وزارة الثقافة “استنطاق مئوية الدولة وتحقيبها على عشرة عقود”، والذي يُعنى بإقامة ندوات تثقيفية تُغطي الحقب العشرة للمئوية الأولى للدولة، من خلال استضافة أبرز الشخصيات السياسية والاقتصادية للحديث عن مئوية الدولة

وتحدث خلال الندوات التي أُقيمت ضمن المشروع، الوزير الأسبق والنائب الحالي، أيمن هزاع المجالي، الذي تناول حقبة الخمسينات وشخصية والده الذي تولّى رئاسة الوزراء في تلك الحقبة، وعاصر فترات مهمة ومفصلية في تاريخ المملكة، وقضى شهيدا في تأسيس بنية حقيقية للدولة الأردنية

أما المؤرخ الدكتور علي محافظة، فتحدث عن قصة تأسيس إمارة شرق الأردن وبدايات الدولة الأردنية، بالإضافة إلى الظروف الدولية المحيطة والأحداث المفصلية في المنطقة خلال حقبة العشرينات من القرن الماضي

من جانبه، تناول المختص بالتاريخ الإسلامي، الدكتور محمد خريسات، كيفية تبلور وعي الشخصيات الأردنية الوطنية وفهمها لكيان الدولة وسياقها وظروفها خلال المئة عام الماضية

وكان الحديث عن نشأة الأحزاب في عقد الخمسينيات من القرن الماضي، على لسان وزير التنمية الاجتماعية الأسبق، الدكتور أمين المشاقبة، الذي شرح تفاصيل التجربة الحزبية في ذلك الوقت

أما وزير الدولة الأسبق لشؤون رئاسة الوزراء، سامي داوود، فأشار إلى إدارة الدولة الأردنية في مئويّتها الأولى، وإنجازات حكومة الدكتور عمر الرزاز في مجال إدارة القطاع العام وترشيق هيكلة المؤسسات الحكومية

من جانبه، تناول نائب رئيس الوزراء الأسبق، الدكتور جواد العناني، بدايات تشكيل اقتصاد السوق، وسياسة الإدارة الاقتصادية للدولة الأردنية

وكان للنائب والمحلل السياسي، عمر العياصرة، مداخلاته المهمة التي تناولت شخصية رئيس الوزراء الأسبق، وصفي التل، بالإضافة إلى تسليطه الضوء أكثر على إدارة الدولة الأردنية

من جانبها، تحدثت العين السابق نوال الفاعوري عن تجربة المرأة في مجلس الأعيان خلال عهد الملك الحسين بن طلال- طيب الله ثراه-

أما الكاتب الصحفي أحمد سلامة، فتناول قضايا الإعلام الأردني على مدار العقود الماضية

وركّزت الجلسة الأخيرة من برنامج اليوم، على إحداث عصف ذهني حول الجلسات السابقة وما تضمّنته من معلومات مُثرية تتعلق بمئوية الدولة