البكار: تمكين المرأة والشباب من أبرز أهداف التوجيهات الملكية
جلسة لـ «مسارات» حول مشاركة المرأة في الحياة السياسية والحزبية
عقدت مؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير، جلسة نقاشية في مدينة السلط حول «مشاركة المرأة في الحياة السياسية والحزبية، ودورها في الانتخابات النيابية القادمة».
ويأتي عقد هذا اللقاء مع مجموعة من السيدات القياديات والحزبيات من مدينة السلط ضمن مشروع «تدريب السيدات الأكاديميات على العمل الحزبي في الجامعات»، الذي تنفذه مؤسسة مسارات بالتعاون مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.
وعرض رئيس اللجنة الادارية بمجلس الاعيان العين الدكتور خالد البكار واقع التحديث السياسي في الأردن حيث قال ان جلالة الملك عبد الله الثاني دائما كان المبادر في مسيرة التحديث الشامل، مشيرا إلى أن التوجيهات الملكية جاءت لتحديث المنظومة السياسية كاملة ومن أبرز أهدافها تمكين أكبر كيانين من مكونات المجتمع وهما المرأة والشباب من مشاركة أوسع في الحياة السياسية والوصول إلى قبة البرلمان ولتسلم مواقع قيادية، ولأن مشاركة المرأة في العمل السياسي ما زالت دون الطموح.
ونوه الدكتور بكار خلال الجلسة التي ادارها المدير التنفيذي لمؤسسة مسارات الاردنية الزميل طلال غنيمات إلى أن الأحزاب تستعد الآن للاستحقاق المقبل وهو الانتخابات النيابية القادمة، والتي ستكون أول تجربة لها بعد إقرار قانوني الانتخابات والأحزاب، حيث طرحت العديد منها برامج انتخابية وعلى الناخبين الاختيار بناء البرامج الانتخابية وما يخدم مصلحة البلاد بعيدا عن الاعتبارات الأخرى.
وشدد البكار على ضرورة أن يكون مكان العمل السياسي في الأحزاب التي تحمل برامج شاملة وتكون قادرة على الوصول إلى البرلمان، مشيرا إلى أن المرأة تتسلم مواقع قيادية في حزب تقدم، بالإضافة أن الحزب يعمل على تمكين الشباب من خلال تسليمهم مواقع قيادية في الحزب.
وكان رئيس بلدية السلط الكبرى بالإنابة نضال أبو رمان قد القى كلمة ترحيبية أكد فيها على ان ابواب البلدية مفتوحة لاستضافة مثل هذه اللقاءات التي تركز على تسليط الاضواء على السيدات القياديات والحزبيات في مدينة السلط وعرض تجاربهن خاصة في ظل وجود سيدات فزن بالتنافس بالمجالس البلدية ومجلس المحافظة وحصلن على اعلى الاصوات والذي ان كان يدل على شيء يدل على ايمان المجتمع بقدرة المرأة على اتخاذ القرار والنهوض بالمجتمع بكافة أطيافة وألوانه العرقية والدينية والسياسية.
وأشار الى ان مثل هذه اللقاءات تشكل حافز وداعم للسيدات للمزيد من التقدم والتطور ومحاولة تغيير الصورة النمطية المطبوعة بأذهان البعض والتي تنادي بانتخاب الرجل واستبعاد المرأة فالمرأة شريك للرجل وليست نداً له فقط تحتاج الى ان تثبت نفسها بثقافتها وعلمها ومعرفتها وحنكتها وقدرتها على التأثير بالمجتمع بإقامة الحجج والبراهين وانتزاع الحقوق.
وتم فتح باب النقاش حول «مساهمة المرأة السياسية والتحديات التي تواجهها، ودورها في الانتخابات النيابية المقبلة».