افتتاح مشروع "تدريب السيدات الاكاديميات على العمل الحزبي في الجامعات"
افتتاح مشروع "تدريب السيدات الأكاديميات على العمل الحزبي في الجامعات”
نشامى الاخباري_ نغم أبو سراجه
تحت رعاية معالي رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة، افتتحت اليوم الاربعاء مؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير مشروع تحت عنوان "تدريب السيدات الأكاديميات على العمل الحزبي في الجامعات”.
ويأتي هذا المشروع بتمويل من صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، الذي يؤكد التزامه بتعزيز المكانة والدور الحيوي للمرأة في المجتمع وتمكينها في القطاع الأكاديمي والسياسي.
وأكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة، على ضرورة الانتساب الى الاحزاب وعلى رؤية جلالة الملك في فرق التحول من العمل الفردي الى العمل الجماعي بالاحزاب، مضيفا أن العمل الجماعي هو المنظم وينجح الاعمال كافة.
ونوه المعايطة، على وجوب المرأة ان تكون نوعية للدفاع عن قراراتها واثبات قدراتها في مشاركتها السياسية، وان تؤمن ان العمل الجماعي هو الوحيد الذي يساعد في تحقيق طموحاتها وتمكين قدراتها امام قدرات الرجل.
بدوره، أكد الدكتور أنيس الخصاونة، على ضرورة تعزيز الثقة بالحياة السياسية في المملكة الأردنية، وضرورة تحقيق الثقة في نفوس الطلبة للممارسة حق الانتخاب والانتساب للاحزاب، مشيرا الى أنه تم تحديد اليات واجراءات لهذه الممارسة و تنظيم جداول تتضمن حق ممارسة الطلبة للانشطة الحزبية للحفاظ على النظام السياسي في مؤسسات التعليم .
وأضاف الخصاونة، أن المرأة تمثل في المؤسسات التعليمية ثلث عدد اعضاء الهيئة التدريسية ونصف اعضاء الهيئة الادارية، وأن المرأة اليوم بحاجة الى توعية سياسية وتثقيف حزبي، وهذا هو دور المؤسسات التعليمية من عقد دورات وندوات وملتقيات حتى تستطيع ان تصل الى البرلمان ومراكز قيادية عليا.
وبين، ان البرلمان القادم سيشكل من ٢٠٪ الى ٢٥٪ نسبة مشاركة المرأة في الانتخابات السياسية ممثلة بصورة كبيرة في مجلس النواب الاردني.
وقال أمين عام وزارة الشؤون السياسية علي الخوالدة ، ان قضية المشاركة السياسية للمرأة في الأردن تحدي امام المجتمع ،وان الاردنيين يتقبلون المرأة في كل مجالات الحياة بسهولة، لكن على مستوى الحياة السياسية لازالت تشكل تحدي على المجتمع وعلى مستوى الاسرة لما لها قدرة قيادية في المجتمع، مضيفا ان البيئة التشريعية تمنح فرص ايجايبة وفرص سياسية جديدة للمرأة حيث زادت اعداد انتساب المرأة اليوم في الكوتات من 11% الى 20% .
وأشار الخوالدة، إلى تحديات ثقافية واجتماعية تواجه المراة في الحياة السياسية وتحديات ذاتية في منافستها للرجال والقدرة للوصول إلى أماكن قيادية، مضيفا تحدي الخبرة السياسية والحزبية بين السيدات .