اكد وزير التمية السياسية الاسبق نوفان العجارمة ان المرأة امامها فرصة لتثبت دورها ومكانتها السياسية في مجالس النواب المقبلة بعد ان منحها الدستور مقعداً ضمن كل قائمة حزبية تترشح للانتخابات المقبلة لما لها من دور ومكانة في المجتمع الاردني .

واضاف خلال مشاركته في الجلسة الحوارية التي نظمتها مؤسسة مسارات للتنمية والتطوير بالتعاون مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ضمن مشروع (تدريب السيدات الأكاديميات على العمل الحزبي في الجامعات)،  والتي استهدفت السيدات الأكاديميات من مختلف الجامعات ضمن مشروع تدريب الأكاديميات على نظام العمل الحزبي في الجامعات ، اننا نريد للمرأة اثبات نفسها في المجلس وان لا تكون مجرد ديكور من خلال التعاطي والتفاعل مع المجالس وتقديم  الاداء الممتاز.

 

 

واشاد بدور وتجربة عدد من السيدات اللواتي وصلن قبة البرلمان حيث كان لهن حضور واداء  يفوق بعض النواب من الرجال ، حيث اننا نحتاج هذا النوع من السيدات لتعزيز الثقة بالمرأة وحضورها واستمرار اختيارها في مجلس لاحقه .

وبين ان للمرأة مكانه وحضور وثقه في الاداء على المستوى المجتمعي حيث انها لدينا وفي اغلب دول العالم تعتبر السيدات اقل فسادا من الرجال وبنسبة كبيرة تصل الى 60%  ، كونها تخاف على نفسها وعلى نظرة المجتمع اليها وسمعتها الشخصية .

 

 

واوضح ان المشرع الاردني ساهم في دعم وتميز المرأة في الانتخاب خاصة السيدات التابعات للأحزاب السياسية ووضع كثير من القوانين لصالحها وذلك لكسر الحاجز النفسي للسيدات بدخول والمشاركة في الحياه السياسية وايضا لضمان ثقة المرأة بالمرأة الاخرى .

وبين ان المرأة اليوم تختار وتنتخب  بحرية كبيرة ودون ضغوط او تدخلات من الزوج والاهل كونها متعلمة ومثقفه سياسية وهذا ما تركز عليه الدورات والندوات وورش العمل في الجمعيات المختلفة ، كذلك تعزيز ثقافة منح الصوت بناء على القناعة وليس على روابط القرابة والعلاقات العشائرية.

 

 

 

واكد ان الاصلاح السياسي في اي دولة او مجتمع يبدأ من الانتخاب ومن ورقة التصويت التي توضع في الصندوق ولا باي شيء اخر ، وان  افضل الديمقراطيات العالمية هي التي نتجت من الصندوق الانتخابي وهي من افضل الاقتصاديات ايضا .