مسارات تستضيف الكاتبة السعودية امل الهزاني للحديث عن تجربة المرأة السعودية

 

قالت الكاتبة السعودية والمحاضرة في جامعة الملك سعود  أمل الهزاني أن تجربة المرأة السعودية في مجالات الحياة المختلفة فريدة ونموذجية حيث أثبتت وجودها ودورها في العمل خلال فترة وجيزة.

وبينت خلال جلسة حوارية في مؤسسة مسارات الاردنية للتنمية والتطوير حول (تجربة المرأة السعودية… التمكين والمشاركة) بحضور نخبة من السيدات و السادة النواب والاكاديميين والإعلاميين أن القيادة لها دور كبير في تعزيز دور المرأة السعودية وإدخالها في عدة مجالات لاسيما السياسية والاقتصادية.

وعبرت في بداية اللقاء عن سعادتها على إقامة الندوة ولمؤسسة مسارات على اتاحت هذه الفرصة للحديث عن تجربة المرأة السعودية.

واكدت على أن مشاركات المرأة السعودية  شملت قطاعات جديدة لم تكن متاحة امام المرأة التي كانت مهامها وأعمالها مقتصرة على التعليم والصحة فقط.

وقالت أن هناك اختلاف كبير بين الحضور السابق  للمرأة السعودية وحضورها اليوم ، مبينه اننا متأخرين في إعطاء الدور الاساسي للمرأة ومنذ 40 سنة .

وبينت أن هذا الدور والمشاركة للمرأة السعودية  له ارتباطات بالصحوة التي احكمت الاغلاق على المرأة لسنوات طويلة رغم وجود المدارس والجامعات لكن بتخصصات قليلة جدا ورغم وجود عشرات الاف من الخريجات.

وأشارت إلى إدخال التخصصات المختلفة ودخلت مجالات العمل في المهن والوظائف القيادية وغيرها من تخصصات معنية في العمل العام والخاص وبشتى المجالات الاكاديمية .

واضافت ان ما تحقق في عهد الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز كانت انجازات كثير وشهدت تطور لحياة المرأة وانخراطها في العديد من القطاعات لاسيما في الترشح للانتخابات وتخصيص مقاعد الكوتا .

واكدت ان مع العهد الجديد لحكم الملك سلمان تم تنفيذ استراتيجية جديد من الاصلاحات المختلفة كان للمرأة نصيب منها بشكل كبير من حيث اصدار القوانين  التي تحمي حقوقها وتحقق مشاركتها ودورها في كل قطاعات الدولة المختلفة.

وقالت ان الحكومة والنظام السياسي قد عمل قوانين عدة ووضع ضوابط تحكم تعامل الاسرة والعائلة بين افرادها من قيادتها السيارة والدارسة والعيش للأولاد والبنات لوحدهم والسفر والتنقل.

واضافت ان الرؤية في 2030 اكدت على اهمية مشاركة المرأة في القوى العاملة وكان لها مشاركة كبيرة من المناصب خاصة منصب الوزيرة وعضو مجلس الشورى والسفيرة الذي يعتبر اهم من المناصب كونه يعطي المرأة الثقة والاهمية الكبيرة في تمثيل الدولة والمجتمع السعودي بالخارج.

واشارت الى الانفتاح السريع في المجتمع السعودي الذي كان ولفترة قريبة مجتمع منغلق حيث اثبتت المرأة قدراتها على تلقي الصدمة في هذا الانفتاح والتعامل السليم والصحيح معها.

وبينت اننا وصلنا لمرحلة مرموقة في كثير من المواقع في الدولة السعودية واصبحت المرأة تتقدم لكافة الوظائف والمهن خاصة في المواقع العليا لكثير من المناصب التي اثبتت نفسها خاصة في مجال القضاء ومجلس الشورى والاعلام والاقتصاد.

واكدت على اهمية التجربة وتقدمها حيث انها بمثابة تحقيق الحلم للمرأة ولدولة بحجم السعودية لها تاريخ غير عادي وثروة ثقافية كبيرة موجودة في كافة انحاء البلاد وما كنا نحتاجه هو الاكتشاف لها .

لا احد يختلف بحسب تصريحات الامير محمد بن سلمان على حدا سواء

 

وفي بداية الجلسة رحبت رئيس مجلس الامناء لمؤسسة مسارات الاردنية للتنمية والتطوير ريم ابو حسان بحضور نائب رئيس مجلس الامناء النائب عمر العياصرة والمدير العام للمؤسسة طلال غنيمات بالكاتبة السعودية معبرة عن احترامها وتقديرها للمرأة السعودية .

وثمنت ابو حسان دور المرأة السعودية وتجربتها في كافة المجالات لاسيما السياسية والاقتصادية اضافة الى دور القيادة السعودية في دعم وتمكين المرأة السعودية وجعلها في مقدمة الحضور لدفع عجلة التنمية المستدامة وتمثيل للدولة .

وعبرت عن سعادتها بتجارب المرأة العربية بشكل عام ودورها في مساندة الرجل والعمل بلا اختلاف او فرق في المهام ، مشيرتا على اهمية هذه التجارب خاصة للسيدات في المجالات السياسية والاجتماعية.

 

النائبة السابقة ادب السعود التي ادارت الجلسة اكدت على اهمية التجربة السعودية في القترة الاخيرة ووضع المرأة وتعزيز دورها في مجالات الحياه المختلفة الى جانب الرجل في كافة المواقع .

وقالت لقد اثبت المرأة السعودية دورها من خلال الكثر من الانجازات والمشاركات السياسية والاقتصادية حيث بينت ان نسب التعليم للمرأة السعودية تزيد عن 95% في المجتمع .

واضافت ان للمرأة للسعودية ومشاركة في الحياه الاقتصادية تصل الى 30% ولم تكن سابقا تشارك في الانتخابات والحكومات لكن في العهد الجديد للمملكة اصبح لها حضور كبير في كثير من المواقع .

ودار حوار مشترك بين الحضور والكاتبة اجابت فيه على كثير من الاستفسارات والاسئلة التي تعلقت في دور المرأة وخططها المستقبلية للعمل والمشاركة في الحياه السياسية والاقتصادية والاجتماعية.