الفايز: ما يقوم به الأمير حمزة عمل خطير وفتنة حقيقية
قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز إن الأردن يواجه تحديات عصيبة وهي أزمة على جميع المستويات.
وأكد الفايز خلال ندوة نظمتها مؤسسة “مسارات” الأردنية للتنمية والتطوير، مساء اليوم السبت، أن كل من يطعن بالوحدة الوطنية لا يريد خيرا للأردن.
وأضاف: كلنا أردنيون للأردن وفلسطينيون لفلسطين.
وتابع الفايز: تعلمنا من الإنجليز الانضباط في المؤسسة العسكرية والمدنية.
وأشار إلى أننا الآن نعيش ترهلا غير مسبوق، فقد كان وضعنا الاقتصادي ممتازا حتى سقوط العراق عام 2003.
وأضاف الفايز: كلما خرجنا من مشكلة اقتصادية دخلنا في أخرى، والترهل الحاصل لم يسبق له مثيل.
ولفت إلى أنه لن نتقدم نحو الدولة المدنية ونحن نسير للانتخابات بنظرية أخي وابن أخي وعمي وابن عمي.
وقال الفايز: لا يوجد تربية صحيحة في المدارس لأن المعلم غير مؤهل كونه انتظر الوظيفة عشرات السنوات.
ورأى أنه لا يوجد لأي دولة سيادة كاملة، ولا يوجد إعلام حر.
وحذر الفايز من أن الأردن سيواجه أزمة غاز.
وفيما يتعلق بالمعارضة، أكد أنها تعطي قوة للملك.
وأشار الفايز إلى أنه: منذ عام 2005 لم ألتقِ أي إسرائيلي ولم أقابل أي مسؤول إسرائيلي.
وقال: نلاحظ أن بعض الجهات لم ترفض قضية الفتنة للآن ومنهم جبهة العمل الإسلامي.
وشدد الفايز على أن ما يقوم به الأمير حمزة عمل خطير ويعتبر فتنة حقيقية.
وتساءل: أين النخب السياسية للوقوف في وجه الأمير الذي يزرع فتنة؟
وأكد الفايز أنه لا يمكن إيجاد إصلاح سياسي في ظل “معدة خاوية”.
وأشار إلى أنه في آخر استطلاع، قال 70% من الشباب إنهم لا يريدون أحزابا بل وظائف.
ولفت الفايز إلى أن الدولة لا تعتني بالزراعة والحكومة لم تتخذ أي إجراء لتحسين القطاع.
وفيما يتعلق بالسدود الترابية، بين أنها تساعد في تحسين القطاع الزراعي.
وأكد الفايز أنه لا يوجد أي متابعة من قبل الدولة الأردنية في كافة القطاعات.
وأضاف: في ظل وسائل التواصل الاجتماعي يصل الخبر إلى الناس قبل رئيس الوزراء.
وشدد الفايز على أنه يجب دعم الإعلام وعدم قياس الموضوع على مبدأ الربح والخسارة.
وقال إن الملك يضرب على الزر لكن لا أحد يعمل.
وأوضح الفايز أن هيبة الدولة تكمن في تطبيق القانون على الجميع.
وتابع: عند الحديث عن قوة الحكومة، فـ”الفرس من خيالها”.
وأشار الفايز إلى أن هناك عائلات سيطرت على المشهد السياسي ويجب أن تأخذ حقها.