برعاية دولة السيد سمير الرفاعي رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، أقامت جامعة الشرق الأوسط MEU بالشراكة مع شركة مسارات الاردنية للتنمية والتطوير، حفل إشهار لمركز مسارات الشرق الأوسط للقيادات النسائية

وأكد الرفاعي أهمية وجود بيئة وعقلية حاضنة تتعامل مع التوصيات بعقلية منفتحة، حيث نصت على تقديم نموذج متقدم للبيئة الحزبية الفاعلة بين الطلبة في الجامعات، من خلال تأسيس تدريجي في المراحل الأساسية للطلبة، داعيًا إلى حيادية المؤسسات في التعامل مع البيئة الحزبية القادمة وتعميق الديمقراطية بما يتوافق مع رؤى جلالة الملك

من جهته، أوضح الدكتور يعقوب ناصر الدين أن تأسيس المركز يأتي استجابة لرؤى جلالة الملك وبما يحقق توصيات اللجنة الملكية ومتطلبات المرحلة المقبلة من المئوية الثانية

قائلا: "إن الجامعة منفتحة على العمل التشاركي وخاصة فيما يتعلق بتدريب وتمكين المرأة حسب الطرق العلمية والمنهجية، فالمرأة الأردنية أبدعت في جميع مجالات العمل المختلفة، وأجدت لها مكانًا في مجلسي النواب والأعيان، والمجالس اللامركزية، والبلديات”

بدورها ركزت وزيرة الدولة لشؤون الاعلام السابقة ومؤسس مؤسسة مسارات الاردنية للتنمية والتطوير، جمانة غنيمات، على أهمية دور المرأة الأردنية في قيادة وبناء المرحلة المقبلة من عمر الدولة الأردنية، مؤكدةً ضرورة تسليحها بالأدوات التي تؤهلها للوصول إلى المواقع القيادية في المجالات المختلفة

وفي هذا السياق قدمت رئيس مجلس امناء مركز مسارات الشرق الاوسط للقيادات النسائية والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الدكتورة هيفاء أبو غزالة رؤيتها بنقل المركز إلى عدة مستويات:عربية، وإقليمية، ودولية، معبرة عن فخرها باحتضان جامعة الشرق الأوسط لهذا العمل الرائد في دعم وتمكين المرأة

وحضر حفل الاطلاق اعضاء من مجلسي الاعيان والنواب وعدد من الشخصيات الاكاديمية والسياسية