مسارات الأردنية للتنمية والتطوير مؤسسة مجتمع مدني لا تهدف إلى الربح، تأسست عام 2021. تختص بإجراء البحوث والحوارات والندوات المركزة وتقديم الحلول والمقترحات للمشكلات بصورة عامة وخاصة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية (Think Tank). ونعمل على استنطاق بيوت الخبرة في كافة التخصصات والمجالات ووضعها على طاولة واحدة للدخول في نقاش بيني ينسجم مع اللحظة الوطنية المرحلية والاستراتيجية والخروج بعد ذلك بفوائد تقدم كمشورة لمن يطلبها من صناع القرار والرأي. كما تختص مسارات في قضايا تعزيز حضور المرأة في الفضاء العام وتمكينها سياسياً واقتصادياً، ودعم وتحفيز مشاركة الشباب في العمل السياسي والتنموي. وتطوير وتعزيز قدرات الاعلام لمواكبة التطورات ليكون أداة للرقابة وسبيلاً لتحقيق التنمية المستدامة والديموقراطية، ونركز في مسارات على اجراء الدراسات والأبحاث المتعلقة بالمشهد الأردني ككل وكذلك عمل قراءات تحليلية تهم صناع القرار في مختلف نواحي الحياة، إضافة إلى إجراء دراسات تحليلية للمشهد السياسي والإعلامي ومضمونهما. نؤمن في مسارات أن الأردن لن يتمكن من تحقيق التنمية المستدامة و الديموقراطية الحقيقية و الحكم الرشيد بدون مشاركة كاملة و فاعلة للمرأة الأردنية و لذلك تهتم مسارات بقضايا المرأة لتمكينها في مختلف مناحي الحياة بهدف إبراز طاقاتها الكامنة وتحديداً ما يتعلق بالمشاركة السياسية و الاقتصادية ، ومجابهة كافة اشكال العنف الاقتصادي والسياسي و السيبراني و المنزلي الذي يمارس ضد النساء ويساهم بتقليل دورهن و تنميط اشكال مشاركتهن في الحياة العامة وتختص مسارات بإجراء الدراسات العلمية فيما يخص النوع الاجتماعي وإعداد الدراسات والأبحاث المتعلقة المتخصصة بالنساء، وخلق الوعي لدى الحكومات بضرورة تمكين النساء من خلال تعديل قوانين أو وضع تشريعات لهذه الغاية. وللشباب مساحة واسعة ضمن أهداف مسارات، لعونهم على الانخراط في التحولات الكبيرة التي يشهدها العالم في ثورته الرابعة، بحيث نساهم في إنشاء شباب منتج وفاعل ومشارك في مختلف الحقول السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتنموية، بالإضافة للريادة في حقول الابتكار والإبداع ، كما تعمل على تمكين الشباب وتدربيهم للاشتباك مع قضاياهم للحد من المعيقات التي تحد من مشاركتهم السياسية والاقتصادية والتنموية، الى جانب تدريب الشباب على التعامل مع التكنولوجيا باعتبارها أداة للمعرفة والتطور، وتأهيلهم للعمل والانخراط في الحياة العامة والتركيز على أهمية المشاركة السياسية كعنوان أساسي لزيادة إنتاجية الشباب التي ما تزال غالبيتها معطلة. نؤكد في مسارات أن الإعلام الحر المهني المنتج للمعرفة والكاشف للحقيقة والمتصدي للإشاعة هو عنوان مهم لدمقرطة المجتمعات وتنميتها من خلال تعزيز أدوات الإعلام ومواكبة التطور الحاصل في هذا القطاع الحيوي وتدريب وبناء قدرات الإعلاميين والإعلاميات في مجال التغطيات الإعلامية لمختلف القضايا مع التركيز على النساء و الشباب ، ونركز في مسارات على المرأة في الإعلام لدورها في إحداث التنمية الشاملة وتغيير الصورة النمطية عن النساء و كسر ثقافة العيب بهدف تحقيق نقلات في المجتمع نحو الإنتاجية والحداثة، ونمتلك في مسارات المعرفة والخبرة في حملات كسب التأييد حيال مختلف القضايا لتغيير السلوك تحديدا ما يتعلق بتحقيق العدالة القائمة على النوع الاجتماعي وبين مختلف فئات المجتمع على اختلاف خلفياتهم الاجتماعية و الدينية و العرقية والثقافية في كافة المحافظات والمخيمات والبوادي كما نمتلك في مسارات الإمكانيات لبناء قدرات مؤسسات المجتمع المدني في المحافظات والأطراف لتدريبها على وضع استراتيجيات التواصل والإعلام والتعامل مع أدوات التواصل الاجتماعي والإعلام التقليدي والحديث و إنتاج محتوى خاص يسهم بتغيير الصورة النمطية للمرأة في الإعلام، و تدريب الإعلاميات على آليات الأعمال الإعلامية والصحافة الاستقصائية والإعلام التنموي و كذلك تدريب النساء في مجالات الإعلام التقليدي و الحديث ومهارات الاتصال والاشتباك الإعلامي واستخدام وسائل التواصل والتكنولوجيا الحديثة للارتقاء بمستوى الظهور الإعلامي للنساء وتحديدا القياديات .